الاثنين، 14 أكتوبر 2013

يا حادي العيس






يا حادي العيس

 دوّن ما تقيّاه المسدّس

خرجت من كأسي المقّدس

وسكنتُ في رسم العَشاء بمتحف الشّمعات

والألم المدنّس

***

شيءٌ من الصّوت..

استعاراتٌ سياسيّةْ..

وزوْبعةٌ من الصمت

تعويذةٌ للموت

ونموت في سوريّةْ


***

لا شيء يحكينا على بوابة العاصمه

والوجه كثبان من الصحراء

منذ القبور الواقفه

دفعت ضرائب الهواء ..

وعوائد الزيتون غطت في انحسار العاصفه

كنا رماد المعركة

أمست ملا بسنا رمادها

كنا ديار الطير والضوء الحزين

وجماجمنا زادها

ولطالما افترشتني العينين ضوئها 

ولطالما

دانت سواعدنا وحوش البحر

وتكسرت في أوجنا سودائها

***

دارت دوائر من رتب 

ونقابة التجار فازت في انتخابات الغضب

والأمّ تستجدي رغيف الخبز كي يبتاعه أطفالها

عاد الرحيل حضارة العرب