في لحننا الدموي بعد وردي
يحكي ودائع مكة
سيارة الإسعاف والجرح المكيف
بعد من الظلال ..
يحكني في لحني الحزين
وسلال جدتيَ التي أوت إلى بطن الجبال..
بحجة الموت المزيف
وشقائق لشقيقتي لعريسها في بزةٍ من طين
في ضجعة المدن الورقية والصباح
حبيبتي كانت تقطع حبة التفاح بالسكين
صدغي حبة التفاح ..
قلبي مثخنٌ بالأمنيات وحفنة الطحين
بعد من التاريخ والصفحات
والمطر اجتبي عكا..
... ولم تأوي المياه لبحرها في ذالك العام
ولنا شوارع تحت فرش الماء
والبعض من يافا بمرآة السماء..
لنا
.... ولم تأوي المياه لبحرها في ذالك العام
ولنا بعيد الحد خيمة
بعدما ان فجر الوريد من اختمار الوعد
ولنا قبيل الحد شرفة
عندما كنا نغمس تمرنا بالرعد
والحد يروي قصتي
ومسير جفرا والقبيلة
ومدينتي تركت مدينتي
وحقولنا لا تغفو
تروي يهوديا بحنجرتي
.... ولم تأوي المياه لبحرها في ذالك العام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق