الأربعاء، 26 ديسمبر 2012

مقطع من قصيدة أخوة الشمس

مقطع من المزمور الثالث من قصيدة أخوة الشمس



لكنّكِ لا تعرفين
أن البحار كما الحرائق والصحاري...
ليس فيها غير ما تحكيه ريحُ الأرضْ
وجَسَدي تردّدهُ البحار وضفةٌ غرقى,..
وعاشقُ لا يكرّر عشقهُ, لكن سأبقى .

جئت من مدن الإله على جوادي..
 حاملاً لأميرة الموتى  الهدايا
أعطيتها جسداً, نبيذاً, والقصيدة ..
ألف عامٍ في الجبال ..
وبين جدرانٍ طوتْني في حجارتها .....
وبين خيولِ طوفانٍ من المطر الصّناعي..
ماتت الكلمات ما بعد الشفاه...
وعاشقٌ لا يصرخ العيش اثنتينِ..
أنا سأبقْى
أو جدي نبضاً لقلبي الملقى ..

طافت بِيَ الأمواج يا مُدن الإله
أنا الحجيج..
تركْتُ طيبةَ فاتِحا معنى الحياة..
أصيح يا أمي أعدّي لي صحافي والمدى
أدمتنِيَ الحراب
عاد الصّدى
هنا اتّحاد الغاز والنسيج
أصيح يا أمي أعدّي لي حصاني والكتاب
أدمانِيَ الظّمى
جاء الجواب
"فيزا" لشهرٍ في الخليج
............
........
.......
.....
....
***


ثائر جبر

هناك تعليق واحد: