الخميس، 21 فبراير 2013

من قصيدة الفلسطيني والريح



بداياتٌ من العوسج
وأفلاكٌ تجاري الريح كي تأكل القمر
من الطرف العنيد المتسامي بالنعاس
من الريح ومن دخان الخبز
من الزيتون في باب الإله
انا والريح جئنا...
من حريق القصة
من الصبح النّدي والحزن في جدرانك المدماة
بلون الهمس بين القادة الملقاة
في طوق الحصار اسمعيني
وغطي جرحنا بالنجمات
لكي أرجع كالريح
أنا والرّيح لحن الذهاب واحدٌ
ولحن ا لعائدينا
فغني لي "على دلعونا "

لكي أزعج غيما عابراً في فوّهات السّماء ...
اسمعيني

لقد كنت مع الجند
أنا والجند و الملائكه
وطال الليل واللحظة
وغنى مدفعٌ آخر
على أوتارنا الشائكة :-
تهادى أيّها الجنديّ كي تنام
مثل أيّ شيءٍ نام
وارحل أيها الحمام ..
مثل أيّ شيءٍ يرحل
كفيروز الدخان الهادئ
طفلٌ خائفٌ بين يدي أمّه
نمت الآن والجند نيام
أنا والرّيح لحن الذّهاب واحدٌ
ولحن العائدينا
فغني لي "على دلعونا"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق